أكد الأمين العام في رسالته لعام 2021، والتي تعتبر رسالة أمل وتصميم، على أن المناخ هو من التحديات التي تتطلب اهتماما فوريا. ويؤكد التقرير علي فرص وآمال وتحديات لتعزيز التكيف المناخي لتجنب حدوث عواقب اقتصادية وخسائر باهضة. ولقد شهد العالم سنتان 2020 و2012 شديدتا الحرارة وارتفاع درجة حرارة الأرض.
التصالح مع الطبيعة
صدر تقرير عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الاقتصاد العالمي نما خمسة أضعاف تقريبا في العقود الخمسة الماضية، ولكن بتكلفة هائلة على البيئة العالمية وبالتالي على صحة وحياة البشر.
مجلس الأمن والمناخ
دعا لأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء "تحالف عالمي حقيقي" للالتزام بصافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن.
الأخطار المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه تتزايد نتيجة لتغير المناخ
بحسب تحليل صدر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن المخاطر المتعلقة بالمناخ تهيمن على قائمة الكوارث من حيث الخسائر البشرية والاقتصادية على مدى الأعوام الخمسين الماضية.
مدغشقر على الخطوط الأمامية من تغير المناخ
بحسب برنامج الأغذية العالمي، يعاني جنوب مدغشقر من أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود مع أكثر من 1.14 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ومن بين هؤلاء، هناك ما يُقدّر بـ 14,000 شخص يعيشون بالفعل في ظروف المجاعة الكارثية (المرحلة الخامسة) ويتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يتضاعف العدد إلى 28,000 شخص بحلول تشرين الأول/أكتوبر.
مخاطر المناخ من منظور الطفل
أكد التقرير علي أن الأطفال في بعض الدول كالتشاد ونيجيريا وغينيا هم الأكثر عرضة لمخاطر المناخ وتأثيره علي الصحة والتعليم وتعريضهم للأمراض الفتاكة.
مما دعا اليونسيف دعوة الحكومات ومؤسسات الأعمال وجهات الفاعلة في المجتمع إلي اجراء بعض الخطوات .
عد إرجائه بسبب كوفيد-19 في عام 2020، عُقد مؤتمر الأطراف السادس والعشرين المعني بالمناخ في غلاسكو في تشرين الثاني/نوفمبر. وتبنى المشاركون في المؤتمر وثيقة ختامية تمثل، وفقا للأمين العام للأمم المتحدة، انعكاسا للمصالح والتناقضات وحالة الإرادة السياسية في العالم اليوم.
وتدعو الوثيقة الختامية 197 دولة إلى الإبلاغ عن تقدمها نحو المزيد من الطموح المناخي العام المقبل في مؤتمر الأطراف 27، المقرر عقده في مصر.