وفقًا لدراسة بنك أوف أمريكا للعمل الخيري لعام 2023. ووجدت الدراسة أن الأسر الثرية قدمت ما متوسطه 34,917 دولارًا أمريكيًا للأعمال الخيرية في عام 2022، ارتفاعًا من 29,269 دولارًا أمريكيًا في عام 2017، على الرغم من أنها أقل من 43,195 دولارًا أمريكيًا التي قدمت في عام 2020 عندما بلغت مستويات التبرع ذروتها استجابة للاحتياجات الناجمة عن الوباء وزيادة الوعي بقضايا العدالة الاجتماعية.
وقالت كاتي نوكس، رئيسة بنك أوف أمريكا الخاص: "تظهر دراسة هذا العام كرم الشعب الأمريكي والتأثير القوي للنساء ومحبي الأعمال الخيرية من الجيل التالي الذين يستخدمون ثرواتهم لتعزيز التغيير الإيجابي في العالم".
وجدت الدراسة، وهي التاسعة في سلسلة كل سنتين يجراها بنك Bank of America Private Bank ومدرسة ليلي فاميلي للأعمال الخيرية بجامعة إنديانا في IUPUI، أن النسبة المئوية للأسر الثرية التي تقدم أعمالًا خيرية ظلت مرتفعة، على الرغم من أن عدد الأسر التي تبرعت في العام الماضي انخفض بنسبة 3٪ عما كانت عليه في العام الماضي.
وأظهرت النتائج :
- استمرار الأثرياء في الريادة في العطاء الخيري
- العمل التطوعي آخذ في الانتعاش بين الأميركيين الأثرياء
- يستفيد الأميركيون الأثرياء من مجموعة أدوات قوية من الاستراتيجيات لتحقيق الأهداف الخيرية.
- تشكل النساء الثريات قوة للتغيير في القطاع الخيري.
- تستمر المنظمات الدينية في الحصول على الحصة الأكبر من التبرعات بالدولار من قبل الأسر الغنية.
- يعتمد مستقبل العمل الخيري على إشراك الجيل القادم من الأميركيين الأثرياء.