صرح بيل غيتس: "إن الطريقة الوحيدة للقضاء على تهديد COVID-19 في مكان ما هي القضاء عليه في كل مكان".
وهذا ما جعل مؤسسة غيتس تجدد استثمارها مع مؤسسة التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة CEPI. لذا أعلن غيتس "يسعدني الإعلان عن التزام جديد بقيمة 150 مليون دولار للعمل المستقبلي بشأن COVID وما بعده".
وذكر بأن المؤسسة ساعدت في إنشاء CEPI في عام 2017 لتسريع العمل على اللقاحات ضد الأمراض المعدية الجديدة والتأكد من وصول هذه اللقاحات إلى الناس في أفقر البلدان.
...
ولقد لعبت المنظمة دورًا لا يقدر بثمن في جائحة COVID-19 كواحدة من قادة COVAX. وهو الجهد العالمي لإيصال اللقاحات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
كما هو الحال مع الملاريا وشلل الأطفال والعديد من الأمراض الأخرى التي عملت مؤسسة جيتس عليها. والتي تؤمن بأن مفتاح الوقاية من الأوبئة والتأهب لها هو الاستمرار في الابتكار.
وصرح غيتس: بأن أهم ابتكارات هذا الوباء هي لقاحات mRNA. التي كانت متوفرة بعد أقل من عام من تحديد الفيروس المسبب لـ COVID. بدأ CEPI تمويل جهود تطوير لقاحات mRNA لـ COVID بعد أيام فقط من اكتشاف الفيروس خارج الصين. وإن دعم CEPI للبحث في لقاحات mRNA يسبق COVID-19 - وهو أحد أسباب نجاح هذا النهج.
...
ولقد تم وضع الأساس قبل سنوات من خلال استثمارات مع الحكومات وشركات الأدوية و (مؤخرًا) CEPI.
وتعمل المؤسسة أيضا علي استخدام منصة mRNA لاختبار لقاحات جديدة لمرض السل والملاريا. حيث يعمل العلماء بجد على صياغة لقاحات من الجيل التالي لا تتطلب نفس الجرعات ولا تحتاج إلى تجميدها.
واخيراً استثمرت CEPI في 14 لقاحًا مرشحًا لـ COVID وتواصل العمل على المتغيرات المثيرة للقلق وتطوير لقاحات الجيل التالي التي يمكن أن تحمي من فيروسات كورونا. كما يتم التركيز على ستة أمراض أخرى ذات احتمالية انتشار الأوبئة.