أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه بالأمس. عبرت 50 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية والإمدادات الصحية والمياه المعبأة ومنتجات النظافة من مصر إلى غزة. وبهذا يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 526 شاحنة. ولا يزال دخول الوقود محظورا من قبل السلطات الإسرائيلية.
وافقت الحكومة المصرية على نشر فريق إنساني فني تابع للأمم المتحدة لتقديم المشورة لجمعية الهلال الأحمر المصري بشأن إيصال المساعدات إلى غزة. وسيكون مقر فريق الأمم المتحدة في العريش.
ولا يزال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل. والذي كان نقطة الدخول الرئيسية للبضائع قبل الأعمال العدائية، مغلقا. وكذلك معبر المشاة الإسرائيلي في إيريز.
ولا يزال الاكتظاظ في مرافق الأمم المتحدة في غزة يشكل مصدر قلق كبير. وفي مركز تدريب خان يونس. حيث لجأ 22,000 نازح إلى المأوى، تبلغ المساحة للشخص الواحد أقل من 2 متر مربع ويوجد مرحاض واحد لكل 600 شخص.
وفي الضفة الغربية، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. قُتل 147 فلسطينيًا، من بينهم 44 طفلاً، على يد القوات الإسرائيلية. واستشهد ثمانية آخرون. بينهم طفل، على يد المستوطنين.
يستمر النزوح في الضفة الغربية. حيث نزح أكثر من 900 شخص منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وسط عنف المستوطنين أو القيود المفروضة على الوصول.
ويمثل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الخميس. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر إنساني دولي حول غزة. ويستضيف هذا الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويعقد في باريس.