أطلقت جمعية البحرين الخيرية جائزة (عبدالله بن علي كانو) للإعلام الخيري والتطوعي في نسختها الأولى بمجموع جوائز يقدر بـ5 آلاف دينار، حيث تعدّ الجائزة من المبادرات النوعية للجمعية التي تعمل على رفد العمل العام وإسهامات القطاع الخاص في التنمية الشاملة، حيث أعلنت الجمعية إطلاق الجائزة في مؤتمر صحفي عقد أمس برعاية الوجيه فوزي بن أحمد كانو تحت مسمى «جائزة عبدالله بن علي كانو للإعلام التطوعي والخيري».
وقال الوجيه فوزي كانو رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال المؤتمر الصحفي إننا ننتهز فرصة شهر رجب الفضيل لإعلان إطلاق جمعية البحرين الخيرية لجائزة عبدالله بن علي كانو للإعلام التطوعي والخيري، والتي تأتي تخليدا لذكرى العم العزيز رحمة الله عليه.
وأشار كانو إلى أن الجائزة تأتي ضمن حزمة من الجوائز التي أطلقتها الجمعية منذ العام الماضي لتشجيع العمل الخيري والتحفيز على التنافس الشريف في هذا المجال لتحسين خدماته، فيما أعرب عن شكره للجمعية التي تبذل جهودا كبيرة منذ 4 عقود في دعم العمل الخيري ورفع مستوى خدماته والتشجيع على تطويره، داعيا المنظمات الخيرية والجمعيات والفرق التطوعية والمواطنين والمقيمين في البحرين إلى المشاركة في الجائزة.
من جانبه قال أمين عام الجمعية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة د. حسن كمال إنه بعد نجاح النسخة الأولى من جائزة التميز في العمل الخيري والتي شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين في مختلف فروعها، تعود عائلة كانو ممثلة في الوجيه فوزي كانو لإطلاق جائزة جديدة هي جائزة الإعلام الخيري والتطوعي، لافتا إلى أن الجائزة قيمتها 5 آلاف دينار، وتهدف إلى نشر ثقافة العمل الخيري وتقدير جهود العاملين في مجال الإعلام التطوعي، والتشجيع على توثيق العمل الخيري والتطوعي ونشره بوسائل الإعلام المختلفة، ورفد جهود الإعلام العام والخاص في نشر ثقافة العمل التطوعي والخيري، ودعم المؤسسات والأفراد من مواطنين ومقيمين في تطويره، كما أوضح أن المسابقة تنقسم إلى فرعين، الأولى لأفضل منصة إعلامية إلكترونية تدعم العمل الخيري والتطوعي، والثانية لأفضل مشروع إعلامي ورقي يدعم العمل الخيري والتطوعي.
وكشف د. حسن كمال رئيس الجائزة خلال المؤتمر الصحفي عن أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة العمل الخيري وتقدير جهود العاملين في مجال الإعلام التطوعي والتشجيع على توثيق العمل الخيري والتطوعي ونشره بوسائل الإعلام المختلفة ورفد جهود الإعلام العام والخاص في نشر ثقافة العمل التطوعي والخيري ودعم المؤسسات والأفراد في تطوير العمل الخيري.
وأوضح أن قيمة الجائزة ستكون 5 آلاف دينار، وكشف عن شروط التقدم، موضحا أنه يشترط أن يكون الفرد أو الجهة المشاركة تنشط في مملكة البحرين وألا يكون قد حصل على تكريم أو جائرة محلية لذات الموضوع، وأن يصل العمل المشارك به إلى الجمعية في الوقت المحدد، وأن يقدم جميع وثائق الترشيح المطلوبة والمتوافرة على الموقع الالكتروني للجمعية.
وأكد ضرورة عدم احتواء المواد المقدمة على مخالفة القانون أو الأخلاق الإسلامية وأن يتم تسجيل المشروع مرة واحدة باسم مشارك واحد فقط على أن يحق للجنة التحكيم التي ستكون على أعلى مستوى من الشفافية والكفاءة حجب الجائزة من دون إبداء أسباب أو حجب أي مركز في المسابقة إذا لم ترق الأعمال المرشحة إلى المستوى المأمول، مشيرا إلى أن آخر موعد لتقديم الجوائز سيكون 28 أبريل القادم.
وذكر الأستاذ سليم أبو دبوس مدير الجائزة أن الجائزة تنقسم إلى فرعين: الأول جائزة أفضل منصة إعلامية إلكترونية تدعم العمل الخيري والتطوعي، وتتمثل في منصة إعلامية رقمية مفعلة وناشطة منذ سنتين على الأقل توثق العمل الخيري في البحرين وتكون منصة مبتكرة مشوقة وجاذبة تحفز على العمل الخيري، أما القسم الآخر فيتمثل في أفضل مشروع إعلامي ورقي يدعم العمل الخيري والتطوعي ويتمثل في مجلة ورقية أو منشورات دورية مفعلة وناشطة منذ سنتين على الأقل وتوثق العمل الخيري وتكون مبتكرة ومشوقة وجاذبة. وقال إن يوم الأحد القادم 6 مارس 2022 هو بداية قبول الأعمال المتقدمة للمسابقة على أن يتم إعلان الفائزين قبل الحفل من دون ذكر الترتيب وسيتم إعلان مراتب المسابقة أثناء الحفل.