نظمت مبادرة «ابتسامة» الرامية إلى دعم الأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين، وبالتعاون مع المستشفيات الحكومية، منصة توعوية في مجمع السيتي سنتر على مدى ثلاثة أيام، بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الأطفال في مملكة البحرين، بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يصادف 15 فبراير من كل عام.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد محمد الأنصاري عن شكره وتقديره لمبادرة «ابتسامة» على جهودها الفعالة في رفع الوعي المجتمعي فيما يخص مرض سرطان الأطفال، وما تقدمه في هذا الشأن من حملاتٍ توعوية وفعالياتٍ متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
وأشار إلى أن مشاركة المستشفيات الحكومية في هذه الفعاليات التوعوية تأتي تأكيدًا للأهمية البالغة لتعزيز الوعي الصحي، معربًا عن فخره بالأطباء المتطوعين الموجودين في المنصة، ومؤكدًا ضرورة تكاتف كل الأطراف في إطار الشراكة المجتمعية من أجل دعم الأطفال مرضى السرطان وتحسين تجربتهم العلاجية.
من جانبها تقدمت الدكتورة خلود خليفة السعد، استشارية أمراض سرطان الأطفال بمجمع السلمانية الطبي، بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم وشارك في إقامة وإنجاح هذه الحملة التوعوية والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مرض سرطان الأطفال في مجتمعنا، ونشر الحقائق وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة به، وأكدت أن هذه الحملة هي صورة رائعة من صور الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي والمتمثل في مجمع السلمانية الطبي والمستشفيات الحكومية تحت إدارة سعادة الدكتور أحمد محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، وبين القطاع الأهلي والمتمثل في مبادرة ابتسامة التابعة لجمعية المستقبل الشبابية تحت رئاسة السيد صباح عبدالرحمن الزياني رئيس جمعية المستقبل الشبابية.
إلى ذلك أعرب رئيس جمعية المستقبل الشبابية التي تتبع لها مبادرة «ابتسامة» السيد صباح عبدالرحمن الزياني عن شكره لكل من الدكتور أحمد محمد الأنصاري وجميع الأطباء المتطوعين المشاركين بهذه الفاعلية، منوهًا أيضا بالجهود التي يبذلها متطوعو «ابتسامة» على هذا الصعيد، ومؤكدا حرص المبادرة على تعزيز الشراكة المجتمعية مع المستشفيات الحكومية من أجل تنظيم المزيد من الفعاليات التي سيتم إعلانها قريبا.
وتنظم «ابتسامة» بالتعاون مع المستشفيات الحكومية وعلى مدى أسبوعين، عددًا من المنصات التوعوية في مجمعات تجارية مختلفة يحضر فيها متطوعو المبادرة للحديث عن الجوانب الاجتماعية والنفسية لمرض سرطان الأطفال، جنبًا إلى جنب مع عدد من الأطباء الذين ترشحهم المستشفيات الحكومية للحديث عن الجوانب الصحية للمرض مثل الوقاية والكشف المبكر والعلاج.