تنبهت المملكة العربية السعودية لأهمية القطاع ودوره في التنمية، فضمنت رؤيتها رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي إلى نسبة (5%) بنهاية عام 2030م.
وهذا التوجه الاستراتيجي للمملكة تجاه القطاع؛ حفّز المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) لإعداد الدراسات وتقديم الاستشارات إلى الجهات ذات العلاقة في منهجيات، وآليات قياس مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي.
ومن تلك الأعمال التي قام بها المركز التواصل مع الخبراء العالميين المتخصصين في هذا المجال واستشارتهم واستكتابهم.
ومن هؤلاء الخبراء الدكتور ولستر سالمون الباحث في مركز جون هوبكنز لدراسات المجتمع المدني.
وجاءت هذه الورقة البحثية نتيجة لهذا الحراك؛ لتقدم تصور عام عن الجهود العالمية، في قياس مساهمة القطاع غير الربحي، في الناتج المحلي، وبيان دور القطاع في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، مع تسليط الضوء على أهم التحديات التي تواجه الدول في قياسها لمساهمة القطاع في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، مع توضيح لأهم منهجيات القياس المتبعة لدى الأمم المتحدة، وفي بعض دول العالم.
وفي الختام نأمل أن تساعد هذه الورقة البحثية على استيعاب أدوار القطاع غير الربحي في التنمية، وعلى منهجية قياس مساهمته فيها، وعلى إصدار التقارير الدورية التي توضح جهوده، ومساهمته في تنمية البلد، حتى تكون أحد أسباب تحسين سمعة القطاع لدى المسؤولين وأفراد المجتمع.
للإطلاع علي النسخة الكاملة:
https://www.medadcenter.com/books/3468/