قام مركز مداد الدولي للدراسات والأبحاث بإطلاق مشروع دراسات الحالة، وهو يُعنى بدراسة حالة المشاريع المتميزة والممارسات الناجحة في القطاع الخيري، فيسلط عليها الضوء، ويخرجها للقطاع حتى تكون نبراساً يحتذى به، وتستفيد منه بقية الجمعيات الخيرية.
وباكورة تلك المشاريع جاء نتيجة للشراكة بين مركز مداد الدولي للأبحاث والدراسات، وبين جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية، وهي دراسة حالة تحت عنوان" تراكم الخبرات منهجية التعاقب القيادي في إدارة الجمعيات: تجربة جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية أنموذجاً.
فقليل من المؤسسات في القطاع غير الربحي والخيري لديها خطط يُسْتَنِد إليها لتحقيق التعاقب القيادي، حيث يؤثر انتقال الرئيس التنفيذي للمنظمة على الاستقرار المالي للمنظمة وعلى التوجه الاستراتيجي والعديد من المجالات داخل المنظمة. ومن المنظمات الرائدة التي بادرت بتطوير نموذج متكامل لتحقيق التعاقب الإداري وتحقيق تراكم الخبرات وبناء الصفوة القيادية في الجمعية من خلال الالتزام بالعمل المؤسسي بانتهاج استراتيجية التميز المؤسسي وسياسة التحسين المستمر جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية.
وقد أكدت الدراسة على أن مفهوم تخطيط التعاقب القيادي لا يقتصر على انتقالات القيادة وإنما جوهره يرتكز على ضمان الاستدامة التنظيمية من خلال تحديد ومعالجة نقاط الضعف الرئيسي وهي اعتماد المنظمة علي قائد أو ممول واحد أو استراتيجية أو طريقة تفكير واحدة.
ومن أهم محاور الدراسة:
• مفهوم التعاقب القيادي.
• منهجية جمعية زمزم في التعاقب القيادي.
• لماذا التعاقب القيادي للمنظمات الخيرية.
• متطلبات التعاقب القيادي.
• وتحديات التعاقب القيادي ووسائل التصدي لها.
واختتمت الدراسة بعرض عدد من الدروس المستفادة من تجربة التعاقب القيادي بجمعية زمزم، والتي تبنت فكرة الابتكار في استخدام الوسائل والأدوات التي ساهمت في نجاح التعاقب حيث يساهم التخطيط للتعاقب القيادي في تحديد أقصي ما يمكن من تحفيز الكادر الوظيفي من خلال التخطيط السليم والفاعل لرعايتهم وبناء مستقبلهم.
لتحميل الدراسة ينظر الرابط:
https://medadcenter.com/books/3106/