نفّذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان، بالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء مساء أمس الثلاثاء. ندوة تثقيفية بعنوان "وحدة صفٍّ واجتماع كلمة" قدّمها مدير عام الفرع الشيخ أسامة بن زيد مدخلي.
وبيّن "مدخلي" أهمية الندوة التي تستهدف منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين وخطباء. مطالبًا الجميع بتحمل المسؤولية العظيمة. لبيان خطر أرباب الفكر الضال والمنحرف عن طريق الحق والرشاد.
بدوره، أكد الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن فهد الفريح في المحور الأول خلال الندوة. على أهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف. حيث إنها من أسباب الأمن الذي نعيشه اليوم في المملكة العربية السعودية.. ثم تحدث عن بعض أهداف أهل الضلال ونواياهم الخبيثة في تدمير هذه البلاد التي بنيت على التوحيد منذ القرون الأولى من تأسيسها.
...
وأوضح "الفريح" أنه يجب على كل عاقل أن يفهم أصحاب الفكر الضال ويقرأ عنهم. ليكون على بينة ودراية بما يهدفون إليه. ويجب على الكل مجالسة العلماء الثقات الذين ينهجون النهج الصحيح المستقيم والعقيدة السليمة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين. والتشرب من علمهم ليكون أساس بناء الفكر والعقيدة ولا يستطيع هؤلاء المجرمون جره للهاوية.
وتَحدث الشيخ عبدالله بن محمد النجمي. في المحور الثاني عن دور منسوب المسجد في التصدي للأفكار المنحرفة والدعوة لوحدة الصف واجتماع الكلمة.
وأوضح "النجمي" أن عليهم مسؤولية عظيمة من خلال منابرهم أو محرابهم. لبيان خطرهم على المجتمع؛ حيث إن الجمعة أقوى منصة يستطيع من خلالها الداعي للخير إيصال رسالته.
واختتم بالحديث عن أعمال قيادة هذه البلاد وما تقدمه من أعمال إنسانية داخليًّا وخارجيًّا. ومنها طباعة المصحف الشريف وتوزيعه مجانًا لكل دول العالم. وبناء المساجد والمراكز الإسلامية في كل بقاع العالم. وإرسال الدعاة والمعلمين ليعلموهم أمور دينهم ودنياهم والكثير من الأعمال الإنسانية والإغاثية عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
حضر الندوة مدير معهد الأئمة والخطباء الشيخ عيسى بن أحمد كاملي. وعدد من منسوبي المساجد، الذين تجاوز عددهم ٩٤٥ منسوبًا.