اختتمت القمة السنوية للقيادات العالمية الشابة، التي انطلقت الخميس الماضي. بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم. النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية عضو مجلس القيادات الشابة العالمية، فعالياتها أمس.
وناقشت القمة، التي عقدت لأول مرة في دولة الإمارات على مدار ثلاثة أيام. في إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، الدور القيادي للشباب في تصور وتصميم وتنفيذ المستقبل. وسبل بناء القدرات وتطوير المهارات وتفعيل إمكانات التحوّل الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي والفرص المستقبلية. التي تتيحها التكنولوجيا المتقدمة ودورها في دعم صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
قدرات وأفكار
وأكد معالي عمر سلطان العلماء. وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء. أن احتضان دولة الإمارات لفعاليات القمة السنوية للقيادات الشابة العالمية يترجم توجهات القيادة الرشيدة. بدعم وتمكين الشباب وبناء قدراتهم. وتبني أفكارهم والاستثمار في عقولهم ومواهبهم.
وتجسد فهماً وفلسفة مشتركة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي .يقوم على محورية دور القيادات الشابة في رسم مسارات المستقبل. وتنفيذ الرؤى والأفكار وتحويلها إلى واقع يعزز الحراك العالمي لبناء مستقبل أفضل.
وقال عمر سلطان العلماء إن القمة تمثل منصة للحوار التفاعلي بين نخبة العقول والمواهب الشابة من مختلف أنحاء العالم. وقد وفرت في دورتها الحالية منصة للقيادات الشابة ليتبادلوا الأفكار والرؤى ويعبروا عن تطلعاتهم وطموحاتهم لمستقبل مستدام وشامل لمجتمعاتهم والإنسانية عموماً. وليعملوا معاً على التأسيس لحلول مبتكرة واستباقية للتحديات الكبرى التي ستواجه مسيرة الاستدامة والتطور العالمي.
نماذج ملهمة
وكانت أعمال القمة السنوية للقيادات الشابة العالمية. انطلقت بجلسة حوارية رئيسية. شارك بها عدد من النماذج الملهمة من القيادات الشابة، وتحدثت فيها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان. الرئيس والمدير التنفيذي لمسرعات الإمارات العربية المتحدة المستقلة لتغير المناخ. عضو مجلس القيادات العالمية الشابة، عن أهمية منح الشباب المساحات الحرة التي يحتاجونها لتحويل أفكارهم الإبداعية والمبتكرة إلى واقع. مع إعطائهم زمام المبادرة لقيادة مشاريع وبرامج حيوية تحوّل التحديات إلى فرص وتبتكر الحلول النوعية للأزمات المستعصية. كتغيّر المناخ. وتفاوت مستويات التنمية عالمياً، وتغيرات سوق العمل وأنماط التعليم وغيرها.