ناقش مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة تبوك أمس، خلال لقاء حواري، القضايا والمشكلات المجتمعية بالمنطقة، بحضور عدد من الخبراء والمفكرين.
وهدَفَ اللقاء إلى رصد أهم القضايا المجتمعية الراهنة بالمنطقة، والتعرف عليها، وتعزيز مفهوم المشاركة المجتمعية، وتقديم أفضل الحلول المقترحة التي تتصدى لهذه المشكلات.
وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، أن اللقاء يأتي انطلاقًا من الدور الذي يقوم به المركز في تبني القضايا الوطنية وحماية النسيج المجتمعي، ودعمًا لرؤية المملكة 2030 التي ركزت على تعزيز قيم التسامح والوسطية؛ لافتًا إلى أن الملتقى يسعى لتحقيق جملة من الأهداف؛ أبرزها رصد القضايا والمشكلات التي تؤثر على النسيج المجتمعي بين أفراد المجتمع في المنطقة وتحديد الآثار المترتبة عليها.
وبيّن الفوزان أن المركز يقوم بتحليل ودراسة القضايا والمشكلات المطروحة، والاستفادة من مخرجات هذا اللقاء لتطوير برامجه ونشاطاته المستقبلية في المنطقة، وقد حَظِيَ اللقاء بالعديد من المداخلات من المشاركين والمشاركات الذين سلطوا الضوء على أهم القضايا الاجتماعية.
يُذكر أن المركز أقام عددًا من اللقاءات والمقاهي الحوارية في منطقة تبوك؛ لتحقيق رسالته وأهدافه لتعزيز ثقافة الحوار، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والتلاحم الوطني.