تكمن أهمية الدراسة في أنها تتناول موضوعا له ثلاثة محددات رئيسية: أولها: الفعاليات ودورها في إثراء البحث العلمي، ومدى الاستفادة منها في تطوير العمل المؤسسي، وتأثيرها في الرأي العام وفي صانعي القرار . وثانيها: العمل الخيري الذي أصبح شريكا مؤثرا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقتفية والبشرية والبيئية ، وأصبح له مؤسسات تعنى بتطويره، وتهتم بتحقيق الجودة فيه. وثالثها: هو منطقة الخليج التي لها دور بارز في عقد المؤتمرات بصفة عامة ومؤتمرات العمل الخير بصفة خاصة ، كما إن لدول الخليج دورا فعالا في العمل الخيري الاسلامي داخل العالم العربي.
